مبارة الاتحاد و الاهلي

السلام عليكم ورحمة الله

** انطلقت منذ 10 د مباراة الاتحاد والاهلي ط ضمن فاعليات الدوري الليبي في مرحلة الذهاب وأفضلية نسبية حتى الان للاتحاد في اول ربع ساهة من الشوط الاول والمباراة
نتمنى التوفيق للفريقين

** 4 كروت صفراء حتى د 15
احمد سعد و عماد الدهماني و مهدي كريمي من فريق الاهلي
محمود مخلوف من فريق الاتحاد

** 1 - صفر للاتحاد في د 21 عن طريق اللاعب علي رحومة وسوء تغطية من مهدي كريمي والحارس غير مسئول عن الهدف .
جهة اليسار تعاني للأهلي ..... وسوء تمركز لنهدي كريمي في هده الجهة والمدرب مسئول عن الهدف
د لعب من زمن الشوط الاول وهدف مقابل لا شيء للاتحاد عن طريق علي رحومة
وكروت صفراء بالجملة .... و الحكم يريد ان يسيطر على المباراة فالكرت الاصفر مع الصفارة في يدو واحدة

الشوط الاول ... استحواد للاهلي ..... وأفضلية للاتحاد
الاتحاد اكثر تنظيما فوق ارض الملعب ...
الاهلي يعاني من مشاكل في الدفاع واجب على الكل أن يتعلم من أخطائه

خصرانين انشاء الله والدوري لينا

لن تنسو هذا يا كلاب

اخر الاخبار:

قالوا الجيران قاعدين مسكرين تمارينهم وممنوع دخول الجمهور

مازالوا خايفين على التشكيلى تتسرب وحيفضلوا هكى لنهاية

الدورى باش يضمنوا البطولة !!!ههههههههههه

ياوالله سرى للغاية الصراحة امس انى ماشى وخايف

قلت زعمة بينزلوا طارق والقحطانى اعارة

ولازعمة الحاج خش على الخط مع

الميلان والانتر وجاب رونالدينهو

تسائل كبير يطرحه هذا العنوان الذي أصبح تناول محتواه مرير جدا بالنسبة لجماهير الفريقين ،اللذين يتنافسان على بطولة الدوري الليبي لسنة 2007/2008 ولعلّ كل الأسباب والقرارات العشوائية التي تتخد في كل عام هي نفسها التي أتخدت هذه المرة ولا جديد يذكر في القضية .

في الوقت الذي أضافت فيه كرة القدم فكر جديد وتطور أكبر بالنسبة لكيفية أدارتها وعلى سبيل المثال الدوريات المحلية والتي دائما وأبدا تحتاج لإدارة حكيمة تمسك زمام الأمور وتقود الدوري لبرّ الأمان لاتزال الكرة فى ليبيا تبحث عن الشيء المفقود في هذه المعضلة التي تستمر سلبياتها في ديربي كل عام وأصبح كل عام أسوء من عام , وهذه المرة زاد الأمر عن حده كثيرا وأرتطمت طموحات محبي الفريقين بحائط عريض منقوش على جداره عنوان العجز الكبير .

نعم العجز الكبير هو كلمة مناسبة في وقت أظهر فيه مجلس أدارة الأتحاد العام ولجنة المسابقات عجز كبير في إدارة المباريات وكيفية تسييرها والوصول بها لأخر المحطات و ظهر سوء التخطيط جلياً في دوري هذا الموسم ..

أمر أخر يجذب الإنتباه بخصوص اللقاء المرتقب وهو التساؤل عن" لما الشد العصبي الذي يتولد لدى لاعبي الفريقين والتشنج الذي يستمر طيلة اشواط المباراة والذي ينتج عنه مستوى متوسط للقاء الذي يعتبر الابرز كل عام ، بالتأكيد الإجابة أن لجنة المسابقات هي المسؤولة عن تضخيم الشيء الذي وكما يقول المثل ان زاد عن حده انقلب إلى ضده ، فلا تلوموا ملام بهذا العرس القادم الا أصحاب النفود في هذا القرار لأن إثارة البلبلة وتضخيم المسألة وتأجيلها وتقديمها وتأخيرها كلها أسباب تزيد الشحن والضغط النفسي لدى اللاعبيين الذين سيستسلمون لهذا الامر وكأنهم مقبلون على مباراة عنوانها الحياة أو الموت متناسيين أنها في نهاية المطاف مباراة كرة قدم ! ..

منتخب ليبيا بين مطرقة الاهلي طرابلس وسندان الأتحاد !!!

لعلّ أبرز ماجاء في تطورات هذه القضية هو إلغاء مبارة كانت تتبع روزنامة أستمرار المنتخب الليبي في تطور مستواه للأفضل بالنسبة لأستعداداته المكتفة لأجل تصفيات التأهل لكأس العالم 2010 وكأس أمم أفريقيا أيضا وقد أدت تراكمات هذه القضية لفشل أقامة مباراة أستعدادية للمنتخب الليبي وما زاد الطين بلة هو عدم مراعاة إدارات الناديين الكبيرين لمنتخب وطنهم الذي تحدو محبيه آمال وطموحات عريضة وجاء هذا التخبط حيال عدم موافقة الإدارتين على طاقم تحكيم عربي لقيادة دفة مبارة الديربي بعد أن اعتذر الاتحاد الايطالي عن ارسال حكامه لادارة المباراة يوم الخميس 17 ابريل من هذا العام ، ولم تكن هنالك حيلة بيد اتحاد الكرة سوى التحكيم العربي الذي قبل بالرفض من ادارة الناديين وتم أنعقاد مؤتمر طارئ أدت نتائجه للإتصال بكولينا مدير لجنة الحكام في ايطاليا الذي أعتذر عن أرسال حكام قبل يوم الأحد الموافق 20ابريل نظرا لأرتباطهم بأبرز مواجهات الكالشيو ..

بهذا توصل الاتحاد العام لأتفاق مع الاتحاد الايطالي بإرسال حكامه يوم الاتنين لادارة المباراة يوم الثلاثاء الموافق 22 ابريل مما أدى لإلغاء مباراة المنتخب المقرر اقامتها يوم الاتنين الموافق 21 ابريل ضد منتخب مالي وكل هذه الاحداث التي اثارت البلبلة اتضح منها انه لا برمجة لدى ا لإتحاد العام الليبي لِكرة القدم الذى رضخ للواقع ولأرادة الناديين بأ قامة مباراتهم بدل عن مباراة المنتخب الوطني !

فإن نظرنا لهذا الأمر على أنه مباراة وألتغت شيء طبيعي سنكون بالتأكيد قصيري النظر لأبعاد كانت مرسومة أمام أنظار الكل في ليبيا على أن المباراة التي تلتغى تلتغى معها خطط وأشياء أكبر من أن نفكر نحن فيها ..وماهو موقف المدرب الذي يقوم بقيادة منتخب لاتقوى ادارته على الوقوف في وجه كل هذه الأمور ..

بهذا لا نلوم مدربا مهما كان اسمه وحجمه في قائمة المدربين عن اي فشل قادم لطالما كنا المسؤولين عن فشل منتخبنا ..!